domenica 25 novembre 2018

موسم #100_امرأة: كيف كسرت طموحات نساء عربيات قيود مجتمعاتهن؟

عادة ما تواجه المرأة في المجتمعات العربية عراقيل أمام ارتقائها السلم الاجتماعي أو المهني وتشتكي من أن ذكورية مجتمعها تحول دون تحقيق آمالها وطموحاتها في تقلد المناصب العليا في المجالين السياسي أو التجاري وتحمل المسؤولية.
ومع ذلك سجل التاريخ الحديث للدول العربية، ولا يزال، بصمات لعدد من السيدات تفوقن في مجالهن بدءا بالنضال السياسي ومرورا بالعلم والرياضة وانتهاء بالفن.
ومن الأسماء التي سجلتها الذاكرة العربية العداءة المغربية نوال المتوكل التي أصبحت في أولمبياد عام 1984، في لوس أنجليس، أول بطلة أولمبية عربية تتوج بذهبية في سباق 400 متر حواجز. واستمر نجم نوال متألقا وأصبحت ايقونة المجال الرياضي النسوي في بلدها وتقلدت منصب وزيرة الرياضة في بلدها لتكون أوّل امرأة منذ عام 2007، تشغل هذا المنصب في العالم العربي.
اسم عربي آخر بزغ نجمه في الولايات المتحدة هو غادة المطيري البروفيسورة السعودية الأمريكية التي لمع اسمها منذ سنوات عندما نالت أرفع جائزة للبحث العلمي في أمريكا. في بحثها عرضت الدكتورة المطيري تقنية قد تُغني مستقبلًا عن العمليّات الجراحيّة.
وسجل تاريخ الهندسة المعمارية في الشرق والغرب اسما كبيرا للمهندسة العراقية البريطانية زها حديد. وكانت زها، حتى تاريخ وفاتها عام 2016، إحدى أكثر الشّخصيّات النسائية تأثيرًا في العالم وحققت شهرة واسعة في الأوساط المعمارية الغربية.
وتولت الراحلة تصميم عشرات المشاريع المعمارية في كل أصقاع الأرض بينها دول مثل بريطانيا وايطاليا واليابان وقطر. وبفضل مهاراتها ظفرت الراحلة بوسام التقدير من الملكة البريطانية وعينتها اليونسكو سفيرة من أجل السّلام عام 2010.
وتتكرر إنجازات المرأة العربية وتفوقها داخل مجتمعها أحيانا، وخارج بلدها في معظم الأحيان، في كل المجالات غير أنها لا تزال تعاني من حظر على قدراتها وإمكانياتها في الغالب من الأحيان بسبب كوابح ذات طبيعة ثقافية واجتماعية تقليدية وسياسية وتشريعية.
وترى العديد من الحقوقيات العربيات أن مشكلة الصعوبات التي تواجه رغبة تألق المرأة العربية داخل مجتمعها تكمن في انتشار ثقافة تمييزية ضدها تتخذ من الخطاب الديني التقليدي تعبيرا لها، يعمل على سيادة عقلية ذكورية ضمن أنظمة سياسية غير ديمقراطية تضبط كل حركة تحررية في المجتمع من شأنها منح المرأة حيز حرية واسعا يمكنها من إبراز قدراتها إن في إدارة الأعمال أو تسيير الإدارة أو ممارسة المسؤولية السياسية.
في إطار موسم #100_امرأة الذي تحرص بي بي سي على تنظيمه في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام، نناقش معكم كيف تمكنت نساء عربيات من تحقيق إنجازات غير معتادة في مجالات مختلفة، قد تكون اجتماعية أو إنسانية أو سياسية أو ثقافية، لكن ما يجمع بين هذه الإنجازات هو قدرة النساء العربيات على تحدي الأوضاع المحيطة بهن، وتجاوز الصعاب التي واجهتهن لكي يغيرن مجتمعاتهن إلى ما هو أفضل.
سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الجمعة 23 نوفمبر/

martedì 6 novembre 2018

建筑绿色化的趋势: 生态屋顶与环保建筑

谢平恩和她的团队推测,性格是否开放,此方面的相似度可能是有益的,因为这种特质与价值观和政治有联系 (例如,更高的开放度意味着更支持自由主义的态度)。
因此,研究人员写道,相似度高将导致“配偶的观点和行为之间的冲突减少,这可能与经历更高水平的幸福感有关”。
关于开放度相似性所产生的影响,这一初步发现与另一篇近期的研究结果相吻合。该研究关注伴侣之间的相似度和他们伴侣关系的持久度这两者是否相关。可以说,这是一个更客观的衡量标准,而不是人们对他们的幸福感和受支持程度的主观评价。
德国莱布尼茨社会科学研究所( s)的拉姆斯泰特( )对近5000对德国夫妇完成了人格问卷,并追踪调查了他们5年。她的研究小组发现,那些开放度更接近的夫妇更有可能在一起。
这也不是近期关于相似度的唯一的研究。另一项研究也发现,当女性与伴侣有相似的开放程度时,女性会受益(最佳情况是双方都适度地开放)。
还有一项研究发现,伴侣的相似度高对焦虑的个体特别有益处,就是那些担心被遗弃的人。
有证据表明,除了主要人格特征之外,其它方面的相似度也很重要。例如,波兰华沙大学的乔克斯( )和她的同事最近对异性恋夫妇进行研究,结果表明当女性和其伴侣有相同的作息时间表(即同是早起或是晚睡的人)时,女性在他们关系中会更加快乐。
研究者还发现,如果男女对在一天之内哪个时间做爱有共识,那么他们在性方面的满意度会更高。
另一项研究发现,当女性与其伴侣政治观点相似时,女性在这个关系中会更加幸福。如果伴侣对自由和思想独立的价值观相同,那么男女双方都会更快乐
这些研究的重点是尽可能客观地比较伴侣的相似度。当然,相对于我们对人际关系的感受,我们对伴侣的主观看法和感受可能同样重要,甚至更重要。在这方面,心理学家们也一直在研究伴侣有相同的身份认同的效果,或者是德克萨斯大学奥斯汀分校的沃尔什(Courtney Walsh)和内夫(Lisa Neff)所说的“身份融合”。
沃尔什和内夫对新婚夫妇的研究显示,各自的身份认同以平衡的方式相互融合的伴侣,通常对两人的关系更有信心,并能更具建设性地应对婚姻中的任何问题。
共享的身份认同感如何与伴侣的相似度相互作用,了解这点很有意思。毕竟,如果你能设法在你和伴侣融为一体的情况下获得一种有所陪伴的感觉,那么相似性和差异性的问题似乎就变得较为次要,因为在这种情况下他们的特质和价值观也成了你的了。
总体而言,可以肯定,伴侣之间的相似度对双方的关系很重要。具体的含义取决于性别、个性,甚至与人交往的风格。没有适用于每个人的简单规则,但如果说相似度无关紧要,那肯定是错误的。
克里斯蒂安·贾勒特( )博士是《英国心理学会研究文摘》( )博客编辑。他的下一本书,《个性学》 ( ),将于2019年出版。
克里斯·伯奇(Chris Birch)就职的希尔森莫兰( )公司的旧办公楼在斯特雷特福德。这家工程咨询公司总部在曼彻斯特。
伯奇是公司可持续发展部主管。他说:“在会议室一坐就是3个小时,会感觉有点头痛,而且感到疲乏、气闷。”
会议室和办公楼其他地方的窗户全年紧闭。冬天防寒,夏天防空气污染。公司附近交通繁忙,空气里充斥着汽车尾气排放出来的有害颗粒、二氧化碳和二氧化氮。
但是,门窗紧闭意味着长时间开会时,每人每次呼吸都会增加房间内的二氧化碳含量,从而使人昏昏欲睡,并感到头痛。
伯奇说:“有时办公室闷热难忍,我们会开窗通风,但扑面而来的是噪音和空气污染。这个问题困扰了我们20年。”
显然,这种办公场所并不罕见。很多人在日常办公时间都有过头部阵阵作痛,甚至呼吸困难的经历。
办公室里有空调也没用,除非空调系统装了过滤器,因为室外的空气可能充满了污染物,这些气体进入室内后会在办公室里循环。
然而,人们并没有太在意这个问题。我们都只注意到室外的空气质量,却忽略了室内的。
利兹大学土木工程学院研究室内空气质量的教授诺克斯(  )表示,人们一直以来都忽视了这个问题,因为"它没有那么显而易见"。